من طرف 
لاحظ سكان دوار تلمزديغ أن نفايات السوق الأسبوعي (سوق الأربعاء) بالجماعة قد رميت ولمرات متتالية بواسطة سيارة الجماعة بسهب تيمرصيط المجاور للدوار، وسط أشجار الاركان، مستنكرين هذا العمل المشين الذي لم يألفوه من قبل. خاصة أن المنطقة التي رميت فيها هذه النفايات تعتبر إرثا غابويا نظيفا وجب الاعتناء به، علما بأن هذه النفايات عبارة عن أكياس وقاروروات البلاستيك وعلب السردين الفارغة ونفايات المجزرة »الكرنة« وأشياء أخرى. وكل من رأى ذلك المنظر القبيح يتساءل عن دور الجماعة ومجلسها، فبدل المساهمة في نظافة المنطقة وتحسيس السكان والمجتمع المدني، يرى الجميع أن العكس هو الحاصل على أرض الواقع.
