:1&1: :1&1: :1&1: :1&1: :1&1: :1&1:
و انت جالس تحت ظل شجرة الاركان يأتيك صوت الاطفال البرئ من كل جهة فتعود بك الداكرة الى الماضي و تتذكر حين كنت في سنهم فتتمنى لو كان بيدك زر تضغط عليه فتنقلب عقارب الزمن في الدوران كي تعود الى صغرك و يسمح لك باللعب معهم . ثم و أنت غارق في خيالك فإذا بنسيم عليل يهب عليك مصحوباً برائحة إجديكن و لحباق فيزيد خيالك غرقاًً، فإذا بصوت بعيد يناديك وآآآ آآآا زريداوا ا انسو اتاي فتستيقظ من خيالك و ليت احداً لم ينادك ابداً ثم تذهب إلى حيث نودي عليك و نقاهة احلامك لم تفتك بعد.
رجلاك تسير خطوات و عيناك تسير اميالاً، فشمالاً تشرف على ارغن كله من تانكليلت إلا تاسلا في افراو
و جنوباً تظهر لك دواوير إ داوزدوت وثلاثاء نيحيت(ما أحلى تلفنيدين نتلطا) و شرقاً ترى دواوير ادرار نوارغن و حتى بعض دواوير إندونيضيف و ا خيراً غرباً ترى ادرار ندرن الشامخ ذا العمامة الثلجية البيضاء و ترى إرزان و تارودانت (أمار يوفان أيدو سترودانت ).
وقبل الوصول إلى الشاي الذي ينتظرنا تستمر عيناك في التجوال فيتبادر إلى ذهنك وجودك في دوار يطل على باقي الدواوير و الأراضي من اعلى و كأنه السيد المطاع . فبشرى لك ايها القارئ العزيز لقد زرت معنا دوار اكلز
اكلز ، يآآآآآآآآآآآآآ مرتع طفولتي