سينطلق، بعد طول تأخير، البث التجريبي للقناة الفضائية الأمازيغية بالمغرب، تحديدا يوم الأربعاء 7 يناير 2010, لتُضاف إلى قنوات تلفزية متنوعة أخرى تؤثث المشهد السمعي البصري بالبلاد، وكما هي العادة مع الأشياء الجديدة فإنها تحضر بقوة لتكون ضيفا طارئا على أحاديث المواطنين والمهتمين الذين ينقسمون في موضوع القناة الأمازيغية ما بين من يعتبرونها بالخطوة الهامة والمكسب الإعلامي، ومن يرونها مصدر خوف من أن تنحو هذه القناة الجديدة منحى القنوات المغربية الأخرى التي جعلت من الثقافة الأمازيغية مجرد فولكلور وتراث فُرجوي.
وبين هؤلاء وهؤلاء -من يؤيد ويعارض، ومن يبتهج ويتشكك- يرتسم المشهد كله بتفاصيله التي تستدعي الطرح والنقاش والعرض