إخواني أخواتي أقذم لكم بعض المعلومات عن ثقافتنا الأمازغية (من أخوكم عبد الحق)
اللغة الأمازيغية
اللغة الأمازيغية هي لغة شمال افريقية حسب جل الباحثين اي لغة حامية
وعلى العموم فإن الأمازيغية وفق المصطلحات الميتافيزيقية هي لغة حامية كـا
المصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية, حسب الأتجاه السالف الذكر.
ويذهب الباحث اللساني الدكتور محمد المدلاوي في مقال له حول مبادئ
المقارنة اللغوية السامية الحامية منشور في العدد الأول من مجلة كلية
الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة-المملكة المغربية، إلى إمكان اعتبار
الأمازيغية متفرعة مباشرة من اللغات السامية، وأن بالإمكان الوصول إلى
إعادة بناء اللغة السامية الأم انطلاقا من المقارنة بين اللغة العربية
القديمة واللغة الأمازيغية، وقدم لذلك أمثلة عديدة، ومنهجية علمية دقيقة
للتوصل إلى إعادة بناء الإرث المشترك بين اللغتين. غير أن بعض الباحثين
كأحمد بوكوس يرون أن الأمازيغية ليست حامية ولا سامية وأنما لغة مستقلة
بذاتها ويرى كارل برسه أن الأمازيغية لغة متأثرة باللغات الأفروآسيوية أي
الحامو-سامية وأن الكلمات المشتركة بين الأفروآسيوية هي ثلاثمائة كلمة,
وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.
إذا كان الخلاف قائما حول العلاقة اللغوية بين العربية والأمازيغية، فإن
التفاعل اللغوي بين العربية والأمازيغية يتضح بجلاء بعد الفتح الإسلامي,
فبعض الأمازيغ تعربوا، وبعض العرب تمزغوا, أما الأمازيغ غير المعربين
فيستعملون كلمات عربية خصوصا في مجال الدين والعبادات إضافة إلى كلمات
لاتينية في مجال التجارة والعمل. كما أن تأثير الأمازيغية في اللهجات
العربية المغاربية واضح بجلاء صوتا وصرفا وتركيبا ودلالة، وذلك نتيجة قرون
طويلة من التفاعل بين اللغتين على ألسنة الساكنة المحلية عربية كانت أو
أمازيغية.
الكتابة الأمازيغية
للأمازيغية أيضا كتابتها الخاصة, وهو التيفيناغ أو التيفيناق وقد كان
يعتقد إلى وقت قريب أنه كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد
بفضل ماسينيسا, غير أن الباحثة الجزائرية تمكنت من العثور على لوحات كتب
عليها بالتيفناغ. والباحثة المعنية هنا هي مليكة حشيد وهي مؤرخة وعالمة
آثار أجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور علية وتبين أنه يعود ألى ألف
وخمسمائة سنة قبل الميلاد, وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم
الكتابات الصوتية التي عرفها الأنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي أحد اللوحات المرافقة لعربات الحصان
وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف
وخمسمائة سنة قبل الميلاد الشيء الذي جعل غابرييل كامس يرى بأن تيفيناغ لا
يمكن أن يكون قد ظهر في وقت أقل قدما من ألف سنة قبل الميلاد.
وأذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي ألى
الأصل الأمازيغي المحلي فأن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو مايلخصه كل
من غابرييل كامبس وكارل برسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى
الألمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
تيفيناغ هو كتابة قليلة الشهرة ولكنه قديم لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار
أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود ألى تلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن
هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة
الليبية البدائية قد ظهرت مع الأنسان القفصي نسبة ألى مدينة قفصة
التونسية. بحيث ضهر تيفيناغ كرسوم بدائية قابلة للقراءة بل أن البعض
يجعلها حروفا مقروءة.
بقايا تيفيناغ تنتشر في شمال أفريقياوجزر الكناريوشبه الجزيرة الأيبيرية
ولربما أيضا في العالم الجديد أي القارة الأمريكية بحيث قد أثبت العلماء
أتصال الشعوب القديمة بالقارة الأمريكية وهو ما جعل البعض يرجع أجزاء من
الحضارة الأمريكية القديمة ألى حضارة شمال أفريقية مصرية وأمازيغية. بل
أنه قد تم العثور على قطعة نقود أمازيغية الأصل في القارة الأمريكية وهي
عملة نوميدية لكنها ضاعت بعد أن تم إرسال صور لها ألى المتحف البريطاني
وربطها بالنقود النوميدية.
وأذا كانت المصادر السابقة لاكتشاف تيفيناع الأبجدي التي جعلت قدمه يرجع
ألى ما لا يقل عن ألف سنة قبل الميلاد بل عن ألف وخمسمائة قبل الميلاد حسب
الأركيولوجية مليكة حشيد وغيرها من الباحثين وما نتج عن ذلك من ملابسات
كجعل بعض الأبجديات الأقل قدما أصلا لتيفيناغ, قد أفقدته كثيرا من الأهمية
التي قد يستحقها بحيث جعل وليدا لمائتي سنة قبل الميلاد في أحسن الأحوال,
فأن الأكتشاف قد جعل العديد من الباحثين يعيدون حساباتهم ويتساءلون عن
أصول بعض الأبجديات التي أعتقد أنها فينيقية لاعتبار الأبجدية الفنيقية
أقدم الأبجديات. ومثال ذلك ،البحث الذي قام به مبارك سلاوتي تاكليت حول ما
أذا كانت الحروف اللاتينية حروف أمازيغية في الأصل.
لُغتي أحبكي ...
اللغة الأمازيغية
اللغة الأمازيغية هي لغة شمال افريقية حسب جل الباحثين اي لغة حامية
وعلى العموم فإن الأمازيغية وفق المصطلحات الميتافيزيقية هي لغة حامية كـا
المصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية, حسب الأتجاه السالف الذكر.
ويذهب الباحث اللساني الدكتور محمد المدلاوي في مقال له حول مبادئ
المقارنة اللغوية السامية الحامية منشور في العدد الأول من مجلة كلية
الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة-المملكة المغربية، إلى إمكان اعتبار
الأمازيغية متفرعة مباشرة من اللغات السامية، وأن بالإمكان الوصول إلى
إعادة بناء اللغة السامية الأم انطلاقا من المقارنة بين اللغة العربية
القديمة واللغة الأمازيغية، وقدم لذلك أمثلة عديدة، ومنهجية علمية دقيقة
للتوصل إلى إعادة بناء الإرث المشترك بين اللغتين. غير أن بعض الباحثين
كأحمد بوكوس يرون أن الأمازيغية ليست حامية ولا سامية وأنما لغة مستقلة
بذاتها ويرى كارل برسه أن الأمازيغية لغة متأثرة باللغات الأفروآسيوية أي
الحامو-سامية وأن الكلمات المشتركة بين الأفروآسيوية هي ثلاثمائة كلمة,
وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.
إذا كان الخلاف قائما حول العلاقة اللغوية بين العربية والأمازيغية، فإن
التفاعل اللغوي بين العربية والأمازيغية يتضح بجلاء بعد الفتح الإسلامي,
فبعض الأمازيغ تعربوا، وبعض العرب تمزغوا, أما الأمازيغ غير المعربين
فيستعملون كلمات عربية خصوصا في مجال الدين والعبادات إضافة إلى كلمات
لاتينية في مجال التجارة والعمل. كما أن تأثير الأمازيغية في اللهجات
العربية المغاربية واضح بجلاء صوتا وصرفا وتركيبا ودلالة، وذلك نتيجة قرون
طويلة من التفاعل بين اللغتين على ألسنة الساكنة المحلية عربية كانت أو
أمازيغية.
الكتابة الأمازيغية
للأمازيغية أيضا كتابتها الخاصة, وهو التيفيناغ أو التيفيناق وقد كان
يعتقد إلى وقت قريب أنه كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد
بفضل ماسينيسا, غير أن الباحثة الجزائرية تمكنت من العثور على لوحات كتب
عليها بالتيفناغ. والباحثة المعنية هنا هي مليكة حشيد وهي مؤرخة وعالمة
آثار أجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور علية وتبين أنه يعود ألى ألف
وخمسمائة سنة قبل الميلاد, وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم
الكتابات الصوتية التي عرفها الأنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي أحد اللوحات المرافقة لعربات الحصان
وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف
وخمسمائة سنة قبل الميلاد الشيء الذي جعل غابرييل كامس يرى بأن تيفيناغ لا
يمكن أن يكون قد ظهر في وقت أقل قدما من ألف سنة قبل الميلاد.
وأذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي ألى
الأصل الأمازيغي المحلي فأن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو مايلخصه كل
من غابرييل كامبس وكارل برسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى
الألمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
تيفيناغ هو كتابة قليلة الشهرة ولكنه قديم لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار
أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود ألى تلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن
هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة
الليبية البدائية قد ظهرت مع الأنسان القفصي نسبة ألى مدينة قفصة
التونسية. بحيث ضهر تيفيناغ كرسوم بدائية قابلة للقراءة بل أن البعض
يجعلها حروفا مقروءة.
بقايا تيفيناغ تنتشر في شمال أفريقياوجزر الكناريوشبه الجزيرة الأيبيرية
ولربما أيضا في العالم الجديد أي القارة الأمريكية بحيث قد أثبت العلماء
أتصال الشعوب القديمة بالقارة الأمريكية وهو ما جعل البعض يرجع أجزاء من
الحضارة الأمريكية القديمة ألى حضارة شمال أفريقية مصرية وأمازيغية. بل
أنه قد تم العثور على قطعة نقود أمازيغية الأصل في القارة الأمريكية وهي
عملة نوميدية لكنها ضاعت بعد أن تم إرسال صور لها ألى المتحف البريطاني
وربطها بالنقود النوميدية.
وأذا كانت المصادر السابقة لاكتشاف تيفيناع الأبجدي التي جعلت قدمه يرجع
ألى ما لا يقل عن ألف سنة قبل الميلاد بل عن ألف وخمسمائة قبل الميلاد حسب
الأركيولوجية مليكة حشيد وغيرها من الباحثين وما نتج عن ذلك من ملابسات
كجعل بعض الأبجديات الأقل قدما أصلا لتيفيناغ, قد أفقدته كثيرا من الأهمية
التي قد يستحقها بحيث جعل وليدا لمائتي سنة قبل الميلاد في أحسن الأحوال,
فأن الأكتشاف قد جعل العديد من الباحثين يعيدون حساباتهم ويتساءلون عن
أصول بعض الأبجديات التي أعتقد أنها فينيقية لاعتبار الأبجدية الفنيقية
أقدم الأبجديات. ومثال ذلك ،البحث الذي قام به مبارك سلاوتي تاكليت حول ما
أذا كانت الحروف اللاتينية حروف أمازيغية في الأصل.
لُغتي أحبكي ...