معنى كلمة أمازيغ
كلمة "أمازيغ" تعني " الرجل الحر" أو "الأبي ذو الأنفة" ، وكما هو معروف فالأمازيغيون هم سكان المغرب ومجموع المنطقة الأقدمون، ينغرسون فوق هذه الأرض من قديم، ويضربون في أبعاد التاريخ إلى أزمنة سحيقة، تمتد إلى آلاف السنين. وقد أضفت الطبيعة الجغرافية والبيئة عليهم خصائص وسمات قلما توافرت كلها أو جلها لغيرهم من الشعوب.
وفي هذا المناخ والبيئة الطبيعية والطقسية نمى الأمازيغ، وكسبوا الكثير من المميزات النفسية والثقافية الإيجابية، والخصائص الخلقية والسلوكية والعوائد والفضائل الاجتماعية، التي منحتهم العديد من المثل والقيم الفضلى وجعلتهم أكثر تماسكا وتكثلا، وأقوى على الصبر والإحتمال ومواجهة كل الأخطار والتحديات. ومن أهم هذه الخصائص نجد:
حب الحرية والمسؤولية.
حب الإستقلال في العمل.
حب البساطة والتواضع في ظواهر الحياة .
الأنفة وسمو النفس.
الروح الإجتماعية، وعمق روح العمل المشترك.
الميل إلى روح المحافظة والمتابعة والإستمساك بالتقاليد والمورثات.
النفور الشديد من الأجنبي أيا كان جنسه أو لونه أو مذهبه.
الميل إلى أخلاق الجد والإستقامة والشجاعة.
والجميل والغريب في الأمران، أن هذه الخصائص أو الفضائل النفسية والاجتماعية، إلتقت بالإسلام حينما جاء وبلعت رسالته، وذلك نظرا لما في عقيدته وشريعته من سمو وفطرة إنسانية، فتعانقا بسرعة.
وقد استطاع هؤلاء الأمازيغ أن يحافظوا على أصالتهم وتراثهم ونظافتها من كل شائبة، خارج ما أنتجته الطبيعة والإنسان في تمازجهما التلقائي الحر على الفطرة والنقاوة والسخاء، الشيء الذي جعل هذا التراث ملتصق التصاقا أعمق بحياة الأمازيغ، وفي الوقت نفسه مشحون الدلالة، قوي المعنى، عميق المضمون، ذو قدرة على الأداء والتبليغ إلى مستوى الأمانة والدقة والأصالة، الشيء الذي أضفى عليه طابعه الشعبي ومسحته الفطرية الجميلة، وقوته المؤثرة الساحرة. وقد كان هذا التراث يتنوع بتنوع العواطف والأحاسيس، ويختلف في شكله ومضمونه بتخالف الرؤى والمشاهد والمدارك
كلمة "أمازيغ" تعني " الرجل الحر" أو "الأبي ذو الأنفة" ، وكما هو معروف فالأمازيغيون هم سكان المغرب ومجموع المنطقة الأقدمون، ينغرسون فوق هذه الأرض من قديم، ويضربون في أبعاد التاريخ إلى أزمنة سحيقة، تمتد إلى آلاف السنين. وقد أضفت الطبيعة الجغرافية والبيئة عليهم خصائص وسمات قلما توافرت كلها أو جلها لغيرهم من الشعوب.
وفي هذا المناخ والبيئة الطبيعية والطقسية نمى الأمازيغ، وكسبوا الكثير من المميزات النفسية والثقافية الإيجابية، والخصائص الخلقية والسلوكية والعوائد والفضائل الاجتماعية، التي منحتهم العديد من المثل والقيم الفضلى وجعلتهم أكثر تماسكا وتكثلا، وأقوى على الصبر والإحتمال ومواجهة كل الأخطار والتحديات. ومن أهم هذه الخصائص نجد:
حب الحرية والمسؤولية.
حب الإستقلال في العمل.
حب البساطة والتواضع في ظواهر الحياة .
الأنفة وسمو النفس.
الروح الإجتماعية، وعمق روح العمل المشترك.
الميل إلى روح المحافظة والمتابعة والإستمساك بالتقاليد والمورثات.
النفور الشديد من الأجنبي أيا كان جنسه أو لونه أو مذهبه.
الميل إلى أخلاق الجد والإستقامة والشجاعة.
والجميل والغريب في الأمران، أن هذه الخصائص أو الفضائل النفسية والاجتماعية، إلتقت بالإسلام حينما جاء وبلعت رسالته، وذلك نظرا لما في عقيدته وشريعته من سمو وفطرة إنسانية، فتعانقا بسرعة.
وقد استطاع هؤلاء الأمازيغ أن يحافظوا على أصالتهم وتراثهم ونظافتها من كل شائبة، خارج ما أنتجته الطبيعة والإنسان في تمازجهما التلقائي الحر على الفطرة والنقاوة والسخاء، الشيء الذي جعل هذا التراث ملتصق التصاقا أعمق بحياة الأمازيغ، وفي الوقت نفسه مشحون الدلالة، قوي المعنى، عميق المضمون، ذو قدرة على الأداء والتبليغ إلى مستوى الأمانة والدقة والأصالة، الشيء الذي أضفى عليه طابعه الشعبي ومسحته الفطرية الجميلة، وقوته المؤثرة الساحرة. وقد كان هذا التراث يتنوع بتنوع العواطف والأحاسيس، ويختلف في شكله ومضمونه بتخالف الرؤى والمشاهد والمدارك