tamgonsa ترى ماذا تبقى منهافي ذاكرتي ؟ لحظات حالمة عشتها بين النخيل ، لحظات مفعمة برائحة الوادي و انا جالس ، رجلي في الماء و العينان تبحران في كتاب ، يشملك الاخضرار،تطير الذاكرة ،تطير حتى يتجلى أمامك الوادي كثعبان أخضر غائرفي تضاريس وجه صخري .
تتجاوب الأصوات بين الواجهتين الصخريتين للوادي ، يتشتت صدى الزغاريد يتقاذفه النخيل و الصخور،يتملكك إحساس و أنت غارق وسط النخيل ، كأنك المتنبي في شعب بوان،غريب الوجه و الكف و اللسان ،تأتيك الأصوات تتهادى كأنها تأتي من بئرسحيق ، كل صباح تتجاوب مواويل أمازيغية بين ضفتي الوادي ، تبدأ هذه لترد تلك في مسرح احتفالي للنخيل.
تتجاوب الأصوات بين الواجهتين الصخريتين للوادي ، يتشتت صدى الزغاريد يتقاذفه النخيل و الصخور،يتملكك إحساس و أنت غارق وسط النخيل ، كأنك المتنبي في شعب بوان،غريب الوجه و الكف و اللسان ،تأتيك الأصوات تتهادى كأنها تأتي من بئرسحيق ، كل صباح تتجاوب مواويل أمازيغية بين ضفتي الوادي ، تبدأ هذه لترد تلك في مسرح احتفالي للنخيل.