وأخيرا انتهت الأشغال بمسجد مكنون والتي كلفت الملايين. وأستطيع القول وهذا رأيي الخاص إن التاريخ سوف يحاسب هذه العصابة التي طمست معالم الفن المعماري للجامع وهنا وجب التمييز بين الجامع والمسجد ففي الوقت الذي كنت تدخل فيه المسجد وتشعر أنك في جامع البلاد بكل مايميزه من مدخل وإيوان مكان الوضوء وحتى موقد النار...ياسلام أين هي تلك الأيام. صرت اليوم وأنت تدخل المسجد تشعر أنك بأحد مساجد آل سعود مما يجعلك تشعر في لحظة ما أن هذا المسجد لم يريدوا به وجه الله وإنما كان الغرض من إعادة بنائه التباهي والتفاخر وهذا سمت أيت مكنون فهم لا يفوتون فرصة تجعلهم يظهرون في صورة أسياد الكون عفوا أسيد أرغن. وحتى لا يقول قائل أنت حاسد حاقد لهم أقول ومع كامل الأسف أنا مكنوني أبا عن جد وأحمل في شراييني دماءهم ولكني أبرأ إلى الله من أفعالهم ووالله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نكون نقول الحق ولو في أنفسنا.
وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة ترديا مزريا في بنياتها التحتية وتعيش الفاقة بشتى أنواعها رأينا كيف بذرت الأموال في سبيل التفاخر والتباهي بدعوى أن المسجد يمتلِعن آخره في صلاة العيد ولايجد المصلون مكانا للصلاة. نقول لهم صدقتم في قولكم هذا ولكن لا تنسوا أنكم تهجرون المساجد طيلة السنة اللهم في صلاة العيد والجمعة إذن أيهما أولى بناء المستشفيات والمدارس والكتاتيب والمكتبات وتوفير الحاجيات والتي تنفع الناس على طول السنة ام بناء مسجد فخم يهجره الناس طوال السنة ولايزورونه إلا في العيد اللهم إن هذا منكر.
أينما تولوا وجوهكم فتم وجه الله وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأذكركم بمسجد ضرار في الإسلام ولمسجد أسس على التقوى...
إن عصابة البخ والفوحان التي تنصب نفسها حاكمة للمنطقة بحكم سلطة المال التي وهبها الله إياهم والمشكوك في مصدرها أصلا أهي من حلا أم من حرام والجواب باين سوف ينقلبون إلى ربهم وسوف يحاسبهم وآن الأوان لوضع حد لها ودون ذكر أسمائهم فمن من المكنونيين لايعرفهم وأجمل ما فيهم انه لاأحد منهم يصلي في المسجد الذي بنوه
سبحان الله وكأنهم بنوه ليكون شاهدا عليهم لا شاهدا لهم