لأنه يمس وجود ذلك الإنسان الذي يعتبر الأرض رمزا للوجود. وفيما يتصل بالجانب الآخر ، فإن العنف المعنوي هو الأكثر شيوعا و تفشيا يمس الشعب الأمازيغي بخطورة لها أكثر فاعلية من العنف العيني، ولا جدل في اعتبار مصطلح البربر، المغرب العربي، العالم العربي، نهج سياسة التعريب عنفا رمزيا، كما أنه لاخلاف في اعتبار انخراط المغرب بجامعة الدول العربية عنفا معنويا، هذا بالإضافة لمختلف الأشكال الإقصائية كالتضييق على أنشطة الجمعيات، الظهير البربري ، منع الاسماء الأمازيغية، السماح لعقد المؤتمرات العربية في هذه الأرض الأمازيغية كبلد عربي، استعلاء الهوية العربية على الأمازيغية، عدم الإستجابة لمطالب الأمازيغية.. عنفا معنويا رمزيا. سأشرح البعض منها بشيء من التفصيل.
نهج سياسة التعريب:يعتبر نهج سياسة التعريب عنفا معنويا، لكونه يهدد وجود إنسان له هويته مستقلة عن الأخرى وثوابثه المحضة منفصلة تماما عن هوية اخرى، وهو ما يجعل تبديلها عنفا معنويا.
مصطلح البربر: البربر مصطلح قدحي تركه التاريخ في شمال إفريقيا اتخذته اليوم الدولة توجهه لكل أمازيغي، دافعة بذلك لاضمحلال كرامة الإنسان الأمازيغي، وهو ما يعتبر مسا بكرامته، والغاية منه بالأساس انكار البعد الامازيغي، لذلك يعتبر عنفا رمزيا.
المغرب العربي: مسالة اعتبار بلدان المغرب الكبير بلدانا عربية بدون أية معادلة علمية تضفي عليها شرعية و مصداقية لإعتباره كذلك، يعتبر عنفا لأن هذه البلدان ليست بعربية قحة، بل إنها أمازيغية أرضا و إنسانا.
انخراط المغرب بجامعة الدول العربية: إن انخراط المغرب في جامعة الدول العربية يعتبر عنفا رمزيا،لأن تمثيلية الدولة بها تعتبر الإنسان المغربي عربيا محضا بالهوية لا أمازيغيا مستقلا هوياتيا. و هو ما يجعلنا نعتبره كذلك.
الظهير البربري : إن إدراج ظهير 16ماي 1930 على خلفية إديولوجية خاطئة متصلة بالأمازيغ سنعتبره عنفا، لكونه يتنافى و ما كان هذا الظهير يحمله.
منع الأسماء الأمازيغية: يعتبر منع الأسماء الأمازيغية دليلا واضحا على أن الدولة دائما في استمرارها للإقصاء لكل ما هو امازيغي، لذلك وإن كان لا يمكن اعتبارها غنفا ماديا فإنه عنفا رمزيا.
عدم الإستجابة لمطالب الأمازيغية:إن عدم استجابة الدولة للمطالب الامازيغية بشكل فعلي، يبرز لنا بالأساس لامبالاتها و نيتها الحسنة في ذلك، فهي بذلك تعزز نمط عنفها الرمزي في ذلك. وإذا كان الامر واضحا غير غامضا، فعلى ماذا يؤشر هذا العنف الممارس في حق الامازيغ؟
عادة، كل دولة تضع قوانينها و انساقها وفقا لمعطى ديمقراطي يرسم آفاقا تقدمية لها مزايا إيجابية تحد من كل ما يبعث آفات تمس بذلك الافق التقدمي الذي تسعى إليه كل دولة ديمقراطية. لكن الدول التي تضع قوانين هي في العمق تحمل بعدا اقصائيا ، فهو يتناقض مع أي أفق ديمقراطي. فالعنف آفة مبعثها القانون المعمول به. و الدولة المغربية حسب ما وردناه تنهج عنفا عينيا و معنويا ضدا الأمازيغ المغاربة حاسبة نفسها على خلفية عربية بالهوية، وهو مايجعل هذا العنف يعبر عن ثقافتها و حضارتها، فإذا كان التسامح و التعايش و الحوار و قبول الآخر له تعبير ثقافي فإنه يوحي عن اصالة القيم الإنسانية النبيلة التي تحمله تلك الثقافة. وإذا كان ذلك كله محله العنف و التهميش و الإقصاء و القمع فإنه يعبر عن ماهو مخالف لذلك ، كون تلك الثقافة بعيدة عن القيم النبيلة . و العنف كذلك كوسيلة ضدا على الأمازيغ فإنه يؤشر عن التأخر و التخلف عن اية دمقرطة للبلاد، حيث لا يمكن الوصول لإية دمقرطة بدون اعتراف رسمي للأمازيغ. وكما يؤشر عن ذلك فإنه يؤشر كذلك عن عقلية أخرى تعطي الدليل بنفسها على نفسها بأنها غير خلاقة. ومادام العنف آفة ممارسة على الامازيغ ، فماذا يقتضي على الامازيغ ان يفعلوه؟
لقد عملت الحركة الامازيغية على انعتاق الامازيغية من الأيادي التي تسعى إلى هضمها ، لكن ما زالت تعاني من العنف نصيبا. سوف نتساءل عن طبيعة النضال الذي تخوضه الحركة الامازيغية، إنه نضال" ظل حبيس الخطاب المطلبي"( انظر الوثيقة التي قدمتها جمعية الهوية)إن هذا النضال ليس كفيلا لانعتاق الشعب الأمازيغي، الامر الذي يستلزم ان نطرح بديلا لتلك الإستراتجية المعتمدة.
لقد قدمتثــــــــاويـــــزا بالعمل على إعداد استراتجيات على شكل مطالب موجهة إلى الحركة الأمازيغية، لكن المكونات الأمازيغية لم تولي اهتماما لها، رغم أن هذه المطالب تعكس لنا من خلال مضمونها استراتجية راديكالية هي التي بإمكانها أن تسعف الشعب الأمازيغي إلى التحرر و الإنعتاق من القيود، حيث انها تنظر إلى الامازيغية من زاوية مرتبطة بالأرض و الإنسان الحر المستقل،وليس من نفحات المخزن او المخزن داته.
إن تغيير هذه الإستراتجية المطلبية التقليدية التي اعتمدتها الحركة الامازيغية ودراسة مطالب ثاويزا يعد أمرا ضرورويا حتميا، وذلك لتوحد الشأن الأمازيغي و تماسكه، كحل اسمى و أمثل لتحرر إيمازيغن.
نهج سياسة التعريب:يعتبر نهج سياسة التعريب عنفا معنويا، لكونه يهدد وجود إنسان له هويته مستقلة عن الأخرى وثوابثه المحضة منفصلة تماما عن هوية اخرى، وهو ما يجعل تبديلها عنفا معنويا.
مصطلح البربر: البربر مصطلح قدحي تركه التاريخ في شمال إفريقيا اتخذته اليوم الدولة توجهه لكل أمازيغي، دافعة بذلك لاضمحلال كرامة الإنسان الأمازيغي، وهو ما يعتبر مسا بكرامته، والغاية منه بالأساس انكار البعد الامازيغي، لذلك يعتبر عنفا رمزيا.
المغرب العربي: مسالة اعتبار بلدان المغرب الكبير بلدانا عربية بدون أية معادلة علمية تضفي عليها شرعية و مصداقية لإعتباره كذلك، يعتبر عنفا لأن هذه البلدان ليست بعربية قحة، بل إنها أمازيغية أرضا و إنسانا.
انخراط المغرب بجامعة الدول العربية: إن انخراط المغرب في جامعة الدول العربية يعتبر عنفا رمزيا،لأن تمثيلية الدولة بها تعتبر الإنسان المغربي عربيا محضا بالهوية لا أمازيغيا مستقلا هوياتيا. و هو ما يجعلنا نعتبره كذلك.
الظهير البربري : إن إدراج ظهير 16ماي 1930 على خلفية إديولوجية خاطئة متصلة بالأمازيغ سنعتبره عنفا، لكونه يتنافى و ما كان هذا الظهير يحمله.
منع الأسماء الأمازيغية: يعتبر منع الأسماء الأمازيغية دليلا واضحا على أن الدولة دائما في استمرارها للإقصاء لكل ما هو امازيغي، لذلك وإن كان لا يمكن اعتبارها غنفا ماديا فإنه عنفا رمزيا.
عدم الإستجابة لمطالب الأمازيغية:إن عدم استجابة الدولة للمطالب الامازيغية بشكل فعلي، يبرز لنا بالأساس لامبالاتها و نيتها الحسنة في ذلك، فهي بذلك تعزز نمط عنفها الرمزي في ذلك. وإذا كان الامر واضحا غير غامضا، فعلى ماذا يؤشر هذا العنف الممارس في حق الامازيغ؟
عادة، كل دولة تضع قوانينها و انساقها وفقا لمعطى ديمقراطي يرسم آفاقا تقدمية لها مزايا إيجابية تحد من كل ما يبعث آفات تمس بذلك الافق التقدمي الذي تسعى إليه كل دولة ديمقراطية. لكن الدول التي تضع قوانين هي في العمق تحمل بعدا اقصائيا ، فهو يتناقض مع أي أفق ديمقراطي. فالعنف آفة مبعثها القانون المعمول به. و الدولة المغربية حسب ما وردناه تنهج عنفا عينيا و معنويا ضدا الأمازيغ المغاربة حاسبة نفسها على خلفية عربية بالهوية، وهو مايجعل هذا العنف يعبر عن ثقافتها و حضارتها، فإذا كان التسامح و التعايش و الحوار و قبول الآخر له تعبير ثقافي فإنه يوحي عن اصالة القيم الإنسانية النبيلة التي تحمله تلك الثقافة. وإذا كان ذلك كله محله العنف و التهميش و الإقصاء و القمع فإنه يعبر عن ماهو مخالف لذلك ، كون تلك الثقافة بعيدة عن القيم النبيلة . و العنف كذلك كوسيلة ضدا على الأمازيغ فإنه يؤشر عن التأخر و التخلف عن اية دمقرطة للبلاد، حيث لا يمكن الوصول لإية دمقرطة بدون اعتراف رسمي للأمازيغ. وكما يؤشر عن ذلك فإنه يؤشر كذلك عن عقلية أخرى تعطي الدليل بنفسها على نفسها بأنها غير خلاقة. ومادام العنف آفة ممارسة على الامازيغ ، فماذا يقتضي على الامازيغ ان يفعلوه؟
لقد عملت الحركة الامازيغية على انعتاق الامازيغية من الأيادي التي تسعى إلى هضمها ، لكن ما زالت تعاني من العنف نصيبا. سوف نتساءل عن طبيعة النضال الذي تخوضه الحركة الامازيغية، إنه نضال" ظل حبيس الخطاب المطلبي"( انظر الوثيقة التي قدمتها جمعية الهوية)إن هذا النضال ليس كفيلا لانعتاق الشعب الأمازيغي، الامر الذي يستلزم ان نطرح بديلا لتلك الإستراتجية المعتمدة.
لقد قدمتثــــــــاويـــــزا بالعمل على إعداد استراتجيات على شكل مطالب موجهة إلى الحركة الأمازيغية، لكن المكونات الأمازيغية لم تولي اهتماما لها، رغم أن هذه المطالب تعكس لنا من خلال مضمونها استراتجية راديكالية هي التي بإمكانها أن تسعف الشعب الأمازيغي إلى التحرر و الإنعتاق من القيود، حيث انها تنظر إلى الامازيغية من زاوية مرتبطة بالأرض و الإنسان الحر المستقل،وليس من نفحات المخزن او المخزن داته.
إن تغيير هذه الإستراتجية المطلبية التقليدية التي اعتمدتها الحركة الامازيغية ودراسة مطالب ثاويزا يعد أمرا ضرورويا حتميا، وذلك لتوحد الشأن الأمازيغي و تماسكه، كحل اسمى و أمثل لتحرر إيمازيغن.
____tanmirt______________