كلنا نعلم بوجود خنازير برية (الحلوف) قي منطقة أرغن منذ مئات السنين,وكلنا نعلم بمدى خطورته فقد قتل أناس وجرح الكثير من الناس في المنطقة ,خصوصا في فصل الصيف حيث موسم زراعة الذرة ,فهده الأخيرة تعتبر من أشهى الموجبات لدى الخنزير أو الحلوف الأرغني.
ولا ننسى أن هذه الخنازير أصبحت أكثر خطورة بسبب الفيروس H1N1 الذي ينتشر بسرعة هائلة في الجو خصوصا أن هده الخنازير البرية تقطع مسافات طويلة قبل اختيارها لمساكنها الأخيرة في أوساط الأراضي الزراعية في أرغن كالقصب والأماكن المعزولة في الجبال.فما هي الإجراءات التي أقيمث لمنع انتشار هذا الفيروس في أرغن وقي سوس عامة وكيف سيتعامل سكان أرغن مع هذا الوحش المخيف الذي يختار دائما هذه المنطقة بفضل غطاءها النباتي الرطب,وخصوصا أن السكان بدؤا بالسفر إلى أرغن لقضاء عطلتهم الصيفية.
ولا تتسى أن صيد هده الخنازير ممنوع ويؤدي بعقوبات قانونبة,هده فقط نصيحة للشباب الذين يطاردون هده الوحوش في أرغن
وإليكم بعض المعلومات العلمية على الخنزير -بوتاكانت-.
طول الجسم = 140 سم
طول الذنب = 18 سم
الوزن = 170 كغم
الخنزير البري حيوان من أكلة النباتات وهو يحب الأماكن التي تكثر فيها المزارع والأشجار التي يرتادها باستمرار بحثاً عن طعامه وهو ليلي النشاط.
تسير الخنازير في قطعان صغيرة العدد وتقطع أحياناً مسافات بعيدة جداً عن مواقع اقامتها بحثا عن الطعام وهي تقضي معظم أوقات النهار وهي تتمرغ في الوحل.وباستطاعتها أن تركض بسرعة فائقة وأن تسبح في الماء بمهارة عالية مع أن منظر أجسامها لا يوحي بأن لديها مثل هذه القدرات. وإذا استثيرت أو غضبت فإنها تكون شديدة الخطورة حيث تقوم بهجوم فوري سريع مستعملة أنيابها الحادة .
تنجب الأنثى اثني عشر مولوداً مخططاً في كل مرة تحمل بها والخنزير البري هو الأصل الذي تفرغ منه خنزير المزارع الداجن.
والسلام عليكم
Admin
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يوليو 09, 2009 12:49 pm عدل 1 مرات