قيمة الصداقة
من المعلوم الذي ندركه جميعا نحن البشر إن الإنسان كائن حي اجتماعي لا يستطيع العيش بمفرده عن بني جنسه من البشر ، فأجتماعة مع إفراد جنسه تجتمع بينهم الروابط والأحاسيس والعواطف والآمال المشتركة ، فهو ليس حالة مادية تعيش لتأكل وتتوالد وكذلك ليس عقلانية بحته بل يتحكم في تصرفاته وتفاعلاته مع الآخرين بجانب حالته المادية انه يفكر ويناقش فيبدع ويخطئ . كما توجد حالة بداخله وهى الحالة الوجدانية لها ملكات لا يمكن إغفالها وتتراءى لنا في ميول ورغبة في الاجتماع بين بني البشر بعضهم إلى بعض فتختلف بينهم الروابط بعضهم ببعض قوة وضعفا.
ومن اسمى هذه الروابط التي تجمع البشر في نسيج واحد رابطة الصداقة المشتقة من الصدق الذي هو نقيض الكذب والغش والخداع . فالصداقة علاقة منزهة ومجردة من إشكال الهوى والفوضى والأنانية والاهم هي علاقة متبادلة طيبة مفيدة
وتمر الصداقة بمراحل متدرجة عن طريق الالتقاء والمخالطة والميول المتواجدة وقد تلعب دورا مهما في حياة الفرد وخاصة في مرحلة الشباب
وأساس الصداقة هو الإخلاص والوفاء والأمانة فالصديق مرآة صديقه يرى فيها نفسه ولا يعرف الخداع طريق إلى درب صداقتهم وهى إخلاص كل منهم للأخر
والمرء يجب عليه اتخاذ صديقة بعناية فلا يتخذ الأحمق صديقا لأنه سيورده موارد الهلاك وقد قيل في ذلك
( العدو العاقل خيرا من الصديق الجاهل ) وكلنا نعرف قصة الدب الذي قتل صاحبه وهو نائم بالقاء حجر عليه وهو نائم
ومن مقومات الصداقة القوية
1- عدم تخلى الصديق عن صديقه إذا أصاب صديقه الحزن
2-الوفاء للصديق بمشاركته الفرح والحزن
جزي الله الشدائد كل خيرا عرفت بها عدوى من صديقي
فأوقات الشدة نعرف بها معادن الأصدقاء والأحبة فان كان غالى مثل الذهب وجدته بجانبنا وان كان صاحب هوى وتغير مثل الحديد صدأ مع أول ريح تهب عليه
ولعلك تهمس وتقول لي إن هذا الصديق ليس له وجود في الواقع والاجتماع به غير ممكن بل مستحيل كما قال العرب قديما
عندما جعلوا الصديق الوفي من المستحيلات
( الغول والعنقاء والخل الوفي )
فان ذلك كان قديما قبل الإسلام أم بعد الإسلام فقد جمع صداقة بلال لابى بكر وعلى بن أبى طالب لأبى هريرة فقد جمعهم الإسلام بصداقة وحب وإخوة تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله عليهم رضوان الله جميعا
فالصداقة الحقيقية موجودة ويمكن إن تنشا بين الإخوة وان باعدت بينهم الأزمان والأماكن
فالصداقة الحقيقة ليست وهما أو خيالا إنما هي هدف نسعى إليه ونملك تحقيقه حتى لو تعرفنا على إلف شخص ولم نخرج من بينهم إلا صديق أو اثنين أحبة إلى قلوبنا إذا صدقت النوايا وصحت العزائم تحققت المعجزة
والاهم من ذلك هو عدم نسيان أصدقاءنا مع الأيام فربما تكون مسؤوليات اصدقائى تحول دون الاتصال بى فأبادر إنا بالاتصال به وأسانده وأكون بجانبه دائما
فلنحاول إلا نفقد أصدقاءنا الذين كانوا معنا في يوم من الأيام
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
من المعلوم الذي ندركه جميعا نحن البشر إن الإنسان كائن حي اجتماعي لا يستطيع العيش بمفرده عن بني جنسه من البشر ، فأجتماعة مع إفراد جنسه تجتمع بينهم الروابط والأحاسيس والعواطف والآمال المشتركة ، فهو ليس حالة مادية تعيش لتأكل وتتوالد وكذلك ليس عقلانية بحته بل يتحكم في تصرفاته وتفاعلاته مع الآخرين بجانب حالته المادية انه يفكر ويناقش فيبدع ويخطئ . كما توجد حالة بداخله وهى الحالة الوجدانية لها ملكات لا يمكن إغفالها وتتراءى لنا في ميول ورغبة في الاجتماع بين بني البشر بعضهم إلى بعض فتختلف بينهم الروابط بعضهم ببعض قوة وضعفا.
ومن اسمى هذه الروابط التي تجمع البشر في نسيج واحد رابطة الصداقة المشتقة من الصدق الذي هو نقيض الكذب والغش والخداع . فالصداقة علاقة منزهة ومجردة من إشكال الهوى والفوضى والأنانية والاهم هي علاقة متبادلة طيبة مفيدة
وتمر الصداقة بمراحل متدرجة عن طريق الالتقاء والمخالطة والميول المتواجدة وقد تلعب دورا مهما في حياة الفرد وخاصة في مرحلة الشباب
وأساس الصداقة هو الإخلاص والوفاء والأمانة فالصديق مرآة صديقه يرى فيها نفسه ولا يعرف الخداع طريق إلى درب صداقتهم وهى إخلاص كل منهم للأخر
والمرء يجب عليه اتخاذ صديقة بعناية فلا يتخذ الأحمق صديقا لأنه سيورده موارد الهلاك وقد قيل في ذلك
( العدو العاقل خيرا من الصديق الجاهل ) وكلنا نعرف قصة الدب الذي قتل صاحبه وهو نائم بالقاء حجر عليه وهو نائم
ومن مقومات الصداقة القوية
1- عدم تخلى الصديق عن صديقه إذا أصاب صديقه الحزن
2-الوفاء للصديق بمشاركته الفرح والحزن
جزي الله الشدائد كل خيرا عرفت بها عدوى من صديقي
فأوقات الشدة نعرف بها معادن الأصدقاء والأحبة فان كان غالى مثل الذهب وجدته بجانبنا وان كان صاحب هوى وتغير مثل الحديد صدأ مع أول ريح تهب عليه
ولعلك تهمس وتقول لي إن هذا الصديق ليس له وجود في الواقع والاجتماع به غير ممكن بل مستحيل كما قال العرب قديما
عندما جعلوا الصديق الوفي من المستحيلات
( الغول والعنقاء والخل الوفي )
فان ذلك كان قديما قبل الإسلام أم بعد الإسلام فقد جمع صداقة بلال لابى بكر وعلى بن أبى طالب لأبى هريرة فقد جمعهم الإسلام بصداقة وحب وإخوة تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله عليهم رضوان الله جميعا
فالصداقة الحقيقية موجودة ويمكن إن تنشا بين الإخوة وان باعدت بينهم الأزمان والأماكن
فالصداقة الحقيقة ليست وهما أو خيالا إنما هي هدف نسعى إليه ونملك تحقيقه حتى لو تعرفنا على إلف شخص ولم نخرج من بينهم إلا صديق أو اثنين أحبة إلى قلوبنا إذا صدقت النوايا وصحت العزائم تحققت المعجزة
والاهم من ذلك هو عدم نسيان أصدقاءنا مع الأيام فربما تكون مسؤوليات اصدقائى تحول دون الاتصال بى فأبادر إنا بالاتصال به وأسانده وأكون بجانبه دائما
فلنحاول إلا نفقد أصدقاءنا الذين كانوا معنا في يوم من الأيام
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)