معنى الاسم آدم سمي آدم لانه خلق من أديم الأرض أي التراب
التعريف بالنبي آدم
بناء على دين الاسلام آدم هو أول مخلوق من البشر خلقه الله وخلق حواء من ضلعه الايسر ووضعه في الجنة موطننا الاصلي . وفي القرآن نجد قصته كيف انه ما لبث ان عصى الله فيها فأنزله الله إلى الارض ليخلفه فيها. يلقب بأبي البشر لأن سلالة البشرية جمعاء هي من صلبه.
نوح
جاء ذكر نوح في العديد من الآيات القرآنية في سورة آل عمران وسورة النساء وسورة المائدة و سورة الأنعام وكذلك سورة نوح المسماة على اسمه وغيرها وحسب الدين الإسلامي فان الله أرسل نوحا إلى قوم يعبدون الأوثان ليدعوهم إلى عبادته وحده وترك عبادة غيره، لكن نوحا لم يلق آذانا صاغية واستمر الأكثرية على عبادة الأوثان ونصبوا له العداوة ولمن آمن به وتوعدوهم بالرجم.
استنادا إلى القرآن فإن نوحا عليه السلام لبث في قومه يدعوهم إلى عبادة الله ألف سنة إلا خمسين عامًا (سورة العنكبوت) وأن الله أمره ببناء سفينة و أوحي لنوح بأن علامة بدأ الطوفان هو مجئ أمر الله بفوران التنور ، و قيل بالتنور بأنه حدوث بركان في المنطقة ، و في تفسير أخر فوران تنور نوح . و لما تحققت العلامة أمر نوح بأن يحمل في متن السفينة من كل دواب الأرض زوجين وأهله ومن امن معه. لم تكن زوجة نوح مؤمنة به فلم تصعد، وكان أحد أبنائه يخفي عصيانه ويبدي الإيمان أمام نوح، فلم يصعد هو الآخر و كذلك كانت أغلبية الناس غير مؤمنة هي الأخرى، فلم تصعد. وصعد المؤمنون. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: "آمن من قوم نوح ثمانون إنسانا".
فبدأ بالتحميل في السفينة وانفجرت الأرض عيونا وهطلت السماء وارتفع الماء (سورة القمر) حاملا السفينة وهي تجري بهم في موج كالجبال وهلك الباقون ولم يبقي الله على الأرض منهم ديار.
وهناك اعتقاد بأن نوح خرج من السفينة في يوم عاشوراء ويستند البعض في هذا الاعتقاد على حديث روي عن أبي هريرة يقول نصه «مر النبي بأناس من اليهود وقد صاموا يوم عاشوراء فقال: "ما هذا الصوم؟" فقالوا: هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا اليوم الذي استقرت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح وموسى شكرًا لله عز وجل، فقال النبي: "أنا أحقّ بموسى وأحق بصوم هذا اليوم».
ومن ناحية الأنساب وإستنادا إلى الترمذي فإنه روى الإمام أحمد عن سمُرة أن النبي قال: "سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم".
إبراهيم
ورد في القرآن خلافا لما في العهد القديم ان إبراهيم بن آزر (الأنعام:74) (و قيل في تفسير الآية أنه عمه و ليس أباه وناداه أبتاه لأنه هو الذي رباه ) . ويذكر القرآن قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم، لكن إبراهيم كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك الأصنام أثناء غيابهم. وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله -كما في القرآن- جعلت من النار برداً وسلاما عليه. ثم هاجر إبراهيم إلى فلسطين وسكن قرب قرية أربع (وهي مدينة كنعانية) في المكان الذي نشأت فيه فيما بعد مدينة الخليل، وفيها الحرم الإبراهيمي الذي يعتقد أنه مدفون فيه. وإبراهيم تزوج هاجر وأنجبت له إسماعيل ، أماسارة فأنجبت له اسحاق، وكلاهما من الأنبياء.
ويذكر القرآن أن إبراهيم رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل وﻷن رؤيا الأنبياء تعتبر وحيا لم يتردد إبراهيم وابنه في تنفيذ هذا الأمر فما كان من الله إلا أن افتداه بكبش، ويعتبر المسلمون أن منسك تقديم الأضاحي في عيد الأضحى مستمد من هذه القصة. بالاضافة لذلك فقد أخبر الله إبراهيم انه سيدمر مدن قوم لوط - لان أكثر أهلها من الرجال كانوا يشتهون بعضهم البعض على النساء. و ملخص قصة سيدنا إبراهيم كالتالي : سأل إبراهيم الخليل ربّه أن يهبه ولدا صالحا، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه، فبشّره الله عز وجل بغلام حليم، وهو إسماعيل ، الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل ، في السادسة والثمانين من عمره، فهو أي إسماعيل، أول ولد لإبراهيم وهو الولد البكر يقول الله : عز وجل "وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، ربّ هب لي من الصالحين، فبشّرناه بغلام حليم"
يوسف بن يعقوب هو نبي بحسب المعتقد الإسلامي، وردت قصته في القرآن في سورة يوسف؛ ورد في السنة النبويةأن يوسف أوتي شطر الحسن[2]. رأى يوسف يومًا في منامه، أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر يسجدون له فلما استيقظ، ذهب إلى أبيه يعقوب في هذه الرؤيا. فعرف أن ابنه سيكون له شأن عظيم، فحذره من أن يخبر إخوته برؤياه، فيفسد الشيطان قلوبهم، ويجعلهم يحسدونه على ما آتاه الله من فضله، فلم يقص رؤيته على أحد. وكان يعقوب يحب يوسف حبًّا كبيرًا، ويعطف عليه ويداعبه، مما جعل إخوته يحسدونه، ويحقدون عليه، فاجتمعوا جميعا ليدبروا له مؤامرة تبعده عن أبيه. فاقترح أحدهم أن يقتلوا يوسف أو يلقوه في أرض بعيدة، فيخلو لهم أبوهم، وبعد ذلك يتوبون إلى الله، ولكن واحدًا آخر منهم رفض قتل يوسف، واقترح عليهم أن يلقوه في بئر بعيدة، فيعثر عليه بعض السائرين في الطريق، ويأخذونه ويبيعونه. ولقيت هذه الفكرة استحسانًا وقبولاً
موسى ، هو أحد الأنبياء الذين يؤمن بهم أتباع العقائد اليهودية والمسيحية و الإسلامية. ولد موسى في مصر بالتحديد في مركز بلبيس محافظة الشرقية وعاش فيها إبان عصر الفراعنة، حسب العهد القديم والقرآن، كان الفرعون الحاكم قد رأى في منامه أن نارا تخرج من بني إسرائيل فتحرق الفرعون وملكه، وقد فسر له الحلم على أن رجلا سيولد لبني إسرائيل ويغتصب ملك فرعون ماحدى بالأخير أن أمر جنده بقتل كل طفل يولد في بني إسرائيل، فخافت أم موسى على ابنها من جنود فرعون (هناك من يقول ان فرعون هو الملك رمسيس الثاني وهذا غير مؤكد) ، فوضعته بصندوق في النهر. حمل النهر الصندوق إلى قصر فرعون فالتقطته زوجة فرعون واتخذته ابن لها. عبر مع بني إسرائيل اليم (البحر) وأغرق الله فرعون وجنوده لمّا حاولوا اللحاق به.
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يعتقد المسلمون بالايمان به كنبي مرسل ومولده معجزة وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي لبني إسرائيل وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون الصلاة والسلام عليه، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
نسب داود عليه السلام:
أثبت أهل التوراة وأهل الإِنجيل نسبه على الوجه التالي:
هو داود بن يسى "إيشا" بن عَوْبيد بن بوعز "أفصان" بن سلمون بن نحشون بن عِمّيناداب بن إرَام، بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب "إسرائيل" عليه السلام. 1- بعد انقضاء المدّة التي أقامها بنو إسرائيل في التيه -وهي (40) سنة- وبعد وفاة هارون وموسى، تولى أمر بني إسرائيل نبي من أنبيائهم اسمه (يوشع بن نون عليه السلام)، فدخل بهم بلاد فلسطين، وقسم لهم الأرضين. وكان لهم تابوت "صندوق" يسمونه تابوت الميثاق أو "تابوت العهد"، فيه ألواح موسى وعصاه ونحو ذلك، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: 248].
سليمان عليه السلام
آتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن هناك مملكة باليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله.
وسوف نسرد في موقعنا يا بيروت سيرة النبيّ سليمان عليه السلام في جزئين أثنين.
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (570 - 632)[2] رسول الإسلام، يُلحق المسلمون باسمه جملة "صلى الله عليه وسلم" ( ) أو "عليه الصلاة والسلام" إكراماً له كخاتم الأنبياء والرسل حسب إيمانهم. ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل (570). ثم هاجر إلى المدينة بعد أن تآمر عليه مشركو قريش ليقتلوه، قاد معارك بدر وأحد والخندق وفتح مكة، توفي بالمدينة عن عمر 63 عام.
مولده ونشأته ولد محمد بن عبد الله بمكة في شعب بني هاشم (بطن من قريش) يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من عام الفيل. ويوافق ذلك 20 أبريل 571م ( أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات ).أمه آمنة بنت وهب و والده عبد الله والذي توفي قبل ولادته بقليل و يتصل نسبه إلى النبي إبراهيم. وقد اتفق على سلسلة النسب حتى عدنان وهي :محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شَيْبَة) ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف (واسمه المغيرة) ـ بن قُصَىّ (واسمه زيد) ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر (وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة) ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة (واسمه عامـر) ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.
موسى ، هو أحد الأنبياء الذين يؤمن بهم أتباع العقائد اليهودية والمسيحية و الإسلامية. ولد موسى في مصر بالتحديد في مركز بلبيس محافظة الشرقية وعاش فيها إبان عصر الفراعنة، حسب العهد القديم والقرآن، كان الفرعون الحاكم قد رأى في منامه أن نارا تخرج من بني إسرائيل فتحرق الفرعون وملكه، وقد فسر له الحلم على أن رجلا سيولد لبني إسرائيل ويغتصب ملك فرعون ماحدى بالأخير أن أمر جنده بقتل كل طفل يولد في بني إسرائيل، فخافت أم موسى على ابنها من جنود فرعون (هناك من يقول ان فرعون هو الملك رمسيس الثاني وهذا غير مؤكد) ، فوضعته بصندوق في النهر. حمل النهر الصندوق إلى قصر فرعون فالتقطته زوجة فرعون واتخذته ابن لها. عبر مع بني إسرائيل اليم (البحر) وأغرق الله فرعون وجنوده لمّا حاولوا اللحاق به.
النبي يونس.السفينة والحوت
يقال ركب سفينة في البحر فلجت بهم،وثقلت بما فيها، وكادوا يغرقون فتشاوروا فيما بينهم على أن يقترعوا، فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة. فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس فلم يرضوا به، فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضاً، فستعد ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه، فأبوا عليه ذلك، ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضاً فلم يجدوا حلا غير ألقى في البحر، وبعث الله عز وجل حوتاً عظيماً من البحر الأخضر فالتقمه، وأمره الله ألا يأكل له لحماً، ولا يهشم له عظماً، فليس لك برزق، فأخذه فطاف به البحار كلها وبعد ذلك اعتقد بانة قد مات ولكن حرك جوارحة فوجدها تتحرك فسجد لله شاكراونادى ربة قال القرآن (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) ولا يعلم ما الوقت الذى قضاه داخل الحوت فهناك من يقول مكث ثلاث ايام ومنهم من يقول مكث سبع ايام ولله اعلم. فأمر الله عز وجل الحوت ان يقذفه عند اليابسه .
هو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليه السلام، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل. وقال عزّ شأنه: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 139]
التعريف بالنبي آدم
بناء على دين الاسلام آدم هو أول مخلوق من البشر خلقه الله وخلق حواء من ضلعه الايسر ووضعه في الجنة موطننا الاصلي . وفي القرآن نجد قصته كيف انه ما لبث ان عصى الله فيها فأنزله الله إلى الارض ليخلفه فيها. يلقب بأبي البشر لأن سلالة البشرية جمعاء هي من صلبه.
نوح
جاء ذكر نوح في العديد من الآيات القرآنية في سورة آل عمران وسورة النساء وسورة المائدة و سورة الأنعام وكذلك سورة نوح المسماة على اسمه وغيرها وحسب الدين الإسلامي فان الله أرسل نوحا إلى قوم يعبدون الأوثان ليدعوهم إلى عبادته وحده وترك عبادة غيره، لكن نوحا لم يلق آذانا صاغية واستمر الأكثرية على عبادة الأوثان ونصبوا له العداوة ولمن آمن به وتوعدوهم بالرجم.
استنادا إلى القرآن فإن نوحا عليه السلام لبث في قومه يدعوهم إلى عبادة الله ألف سنة إلا خمسين عامًا (سورة العنكبوت) وأن الله أمره ببناء سفينة و أوحي لنوح بأن علامة بدأ الطوفان هو مجئ أمر الله بفوران التنور ، و قيل بالتنور بأنه حدوث بركان في المنطقة ، و في تفسير أخر فوران تنور نوح . و لما تحققت العلامة أمر نوح بأن يحمل في متن السفينة من كل دواب الأرض زوجين وأهله ومن امن معه. لم تكن زوجة نوح مؤمنة به فلم تصعد، وكان أحد أبنائه يخفي عصيانه ويبدي الإيمان أمام نوح، فلم يصعد هو الآخر و كذلك كانت أغلبية الناس غير مؤمنة هي الأخرى، فلم تصعد. وصعد المؤمنون. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: "آمن من قوم نوح ثمانون إنسانا".
فبدأ بالتحميل في السفينة وانفجرت الأرض عيونا وهطلت السماء وارتفع الماء (سورة القمر) حاملا السفينة وهي تجري بهم في موج كالجبال وهلك الباقون ولم يبقي الله على الأرض منهم ديار.
وهناك اعتقاد بأن نوح خرج من السفينة في يوم عاشوراء ويستند البعض في هذا الاعتقاد على حديث روي عن أبي هريرة يقول نصه «مر النبي بأناس من اليهود وقد صاموا يوم عاشوراء فقال: "ما هذا الصوم؟" فقالوا: هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا اليوم الذي استقرت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح وموسى شكرًا لله عز وجل، فقال النبي: "أنا أحقّ بموسى وأحق بصوم هذا اليوم».
ومن ناحية الأنساب وإستنادا إلى الترمذي فإنه روى الإمام أحمد عن سمُرة أن النبي قال: "سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم".
إبراهيم
ورد في القرآن خلافا لما في العهد القديم ان إبراهيم بن آزر (الأنعام:74) (و قيل في تفسير الآية أنه عمه و ليس أباه وناداه أبتاه لأنه هو الذي رباه ) . ويذكر القرآن قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم، لكن إبراهيم كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك الأصنام أثناء غيابهم. وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله -كما في القرآن- جعلت من النار برداً وسلاما عليه. ثم هاجر إبراهيم إلى فلسطين وسكن قرب قرية أربع (وهي مدينة كنعانية) في المكان الذي نشأت فيه فيما بعد مدينة الخليل، وفيها الحرم الإبراهيمي الذي يعتقد أنه مدفون فيه. وإبراهيم تزوج هاجر وأنجبت له إسماعيل ، أماسارة فأنجبت له اسحاق، وكلاهما من الأنبياء.
ويذكر القرآن أن إبراهيم رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل وﻷن رؤيا الأنبياء تعتبر وحيا لم يتردد إبراهيم وابنه في تنفيذ هذا الأمر فما كان من الله إلا أن افتداه بكبش، ويعتبر المسلمون أن منسك تقديم الأضاحي في عيد الأضحى مستمد من هذه القصة. بالاضافة لذلك فقد أخبر الله إبراهيم انه سيدمر مدن قوم لوط - لان أكثر أهلها من الرجال كانوا يشتهون بعضهم البعض على النساء. و ملخص قصة سيدنا إبراهيم كالتالي : سأل إبراهيم الخليل ربّه أن يهبه ولدا صالحا، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه، فبشّره الله عز وجل بغلام حليم، وهو إسماعيل ، الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل ، في السادسة والثمانين من عمره، فهو أي إسماعيل، أول ولد لإبراهيم وهو الولد البكر يقول الله : عز وجل "وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، ربّ هب لي من الصالحين، فبشّرناه بغلام حليم"
يوسف بن يعقوب هو نبي بحسب المعتقد الإسلامي، وردت قصته في القرآن في سورة يوسف؛ ورد في السنة النبويةأن يوسف أوتي شطر الحسن[2]. رأى يوسف يومًا في منامه، أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر يسجدون له فلما استيقظ، ذهب إلى أبيه يعقوب في هذه الرؤيا. فعرف أن ابنه سيكون له شأن عظيم، فحذره من أن يخبر إخوته برؤياه، فيفسد الشيطان قلوبهم، ويجعلهم يحسدونه على ما آتاه الله من فضله، فلم يقص رؤيته على أحد. وكان يعقوب يحب يوسف حبًّا كبيرًا، ويعطف عليه ويداعبه، مما جعل إخوته يحسدونه، ويحقدون عليه، فاجتمعوا جميعا ليدبروا له مؤامرة تبعده عن أبيه. فاقترح أحدهم أن يقتلوا يوسف أو يلقوه في أرض بعيدة، فيخلو لهم أبوهم، وبعد ذلك يتوبون إلى الله، ولكن واحدًا آخر منهم رفض قتل يوسف، واقترح عليهم أن يلقوه في بئر بعيدة، فيعثر عليه بعض السائرين في الطريق، ويأخذونه ويبيعونه. ولقيت هذه الفكرة استحسانًا وقبولاً
موسى ، هو أحد الأنبياء الذين يؤمن بهم أتباع العقائد اليهودية والمسيحية و الإسلامية. ولد موسى في مصر بالتحديد في مركز بلبيس محافظة الشرقية وعاش فيها إبان عصر الفراعنة، حسب العهد القديم والقرآن، كان الفرعون الحاكم قد رأى في منامه أن نارا تخرج من بني إسرائيل فتحرق الفرعون وملكه، وقد فسر له الحلم على أن رجلا سيولد لبني إسرائيل ويغتصب ملك فرعون ماحدى بالأخير أن أمر جنده بقتل كل طفل يولد في بني إسرائيل، فخافت أم موسى على ابنها من جنود فرعون (هناك من يقول ان فرعون هو الملك رمسيس الثاني وهذا غير مؤكد) ، فوضعته بصندوق في النهر. حمل النهر الصندوق إلى قصر فرعون فالتقطته زوجة فرعون واتخذته ابن لها. عبر مع بني إسرائيل اليم (البحر) وأغرق الله فرعون وجنوده لمّا حاولوا اللحاق به.
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يعتقد المسلمون بالايمان به كنبي مرسل ومولده معجزة وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي لبني إسرائيل وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون الصلاة والسلام عليه، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
نسب داود عليه السلام:
أثبت أهل التوراة وأهل الإِنجيل نسبه على الوجه التالي:
هو داود بن يسى "إيشا" بن عَوْبيد بن بوعز "أفصان" بن سلمون بن نحشون بن عِمّيناداب بن إرَام، بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب "إسرائيل" عليه السلام. 1- بعد انقضاء المدّة التي أقامها بنو إسرائيل في التيه -وهي (40) سنة- وبعد وفاة هارون وموسى، تولى أمر بني إسرائيل نبي من أنبيائهم اسمه (يوشع بن نون عليه السلام)، فدخل بهم بلاد فلسطين، وقسم لهم الأرضين. وكان لهم تابوت "صندوق" يسمونه تابوت الميثاق أو "تابوت العهد"، فيه ألواح موسى وعصاه ونحو ذلك، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: 248].
سليمان عليه السلام
آتاه الله العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن هناك مملكة باليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله.
وسوف نسرد في موقعنا يا بيروت سيرة النبيّ سليمان عليه السلام في جزئين أثنين.
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (570 - 632)[2] رسول الإسلام، يُلحق المسلمون باسمه جملة "صلى الله عليه وسلم" ( ) أو "عليه الصلاة والسلام" إكراماً له كخاتم الأنبياء والرسل حسب إيمانهم. ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل (570). ثم هاجر إلى المدينة بعد أن تآمر عليه مشركو قريش ليقتلوه، قاد معارك بدر وأحد والخندق وفتح مكة، توفي بالمدينة عن عمر 63 عام.
مولده ونشأته ولد محمد بن عبد الله بمكة في شعب بني هاشم (بطن من قريش) يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من عام الفيل. ويوافق ذلك 20 أبريل 571م ( أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات ).أمه آمنة بنت وهب و والده عبد الله والذي توفي قبل ولادته بقليل و يتصل نسبه إلى النبي إبراهيم. وقد اتفق على سلسلة النسب حتى عدنان وهي :محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شَيْبَة) ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف (واسمه المغيرة) ـ بن قُصَىّ (واسمه زيد) ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر (وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة) ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة (واسمه عامـر) ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان.
موسى ، هو أحد الأنبياء الذين يؤمن بهم أتباع العقائد اليهودية والمسيحية و الإسلامية. ولد موسى في مصر بالتحديد في مركز بلبيس محافظة الشرقية وعاش فيها إبان عصر الفراعنة، حسب العهد القديم والقرآن، كان الفرعون الحاكم قد رأى في منامه أن نارا تخرج من بني إسرائيل فتحرق الفرعون وملكه، وقد فسر له الحلم على أن رجلا سيولد لبني إسرائيل ويغتصب ملك فرعون ماحدى بالأخير أن أمر جنده بقتل كل طفل يولد في بني إسرائيل، فخافت أم موسى على ابنها من جنود فرعون (هناك من يقول ان فرعون هو الملك رمسيس الثاني وهذا غير مؤكد) ، فوضعته بصندوق في النهر. حمل النهر الصندوق إلى قصر فرعون فالتقطته زوجة فرعون واتخذته ابن لها. عبر مع بني إسرائيل اليم (البحر) وأغرق الله فرعون وجنوده لمّا حاولوا اللحاق به.
النبي يونس.السفينة والحوت
يقال ركب سفينة في البحر فلجت بهم،وثقلت بما فيها، وكادوا يغرقون فتشاوروا فيما بينهم على أن يقترعوا، فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة. فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس فلم يرضوا به، فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضاً، فستعد ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه، فأبوا عليه ذلك، ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضاً فلم يجدوا حلا غير ألقى في البحر، وبعث الله عز وجل حوتاً عظيماً من البحر الأخضر فالتقمه، وأمره الله ألا يأكل له لحماً، ولا يهشم له عظماً، فليس لك برزق، فأخذه فطاف به البحار كلها وبعد ذلك اعتقد بانة قد مات ولكن حرك جوارحة فوجدها تتحرك فسجد لله شاكراونادى ربة قال القرآن (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) ولا يعلم ما الوقت الذى قضاه داخل الحوت فهناك من يقول مكث ثلاث ايام ومنهم من يقول مكث سبع ايام ولله اعلم. فأمر الله عز وجل الحوت ان يقذفه عند اليابسه .
هو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليه السلام، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل. وقال عزّ شأنه: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 139]