السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع الذي أقترح مناقشته وأياكم أعزائي رواد منتدانا الراقي أرغن هو عن التغييرات التي تشهدها العديد من دواويرنا وهي ظاهرة عمت تقريبا جميع القرى الأمازيغية أو حتى العربية والظاهرة التي أود التحدث عنها هي ظاهرة توغل المدنية في ثقافة العيش اليومية في الدواوير فلا يخلو اليوم بيت من الصحون (البرابول)، الثلاجات الأفران الكهربائية وكل ما إلى ذلك الشيء الذي يهدد الطابع الأصيل للدواوير التي تعتمد في حياتها على أساليب بسيطة ولكن جميلة جدا وأشير هنا إلى الطعام وكيفية طهيه ،فمنذ سنوات ليست بالبعيدة كانت النساء في البيوت يطهين فوق الكانون حيث يستعملن الخشب للطهو أما اليوم فأغلب النساء يلتجأن للطهو على البوتغاز لانه أسهل ولا يتطلب وقتاكثيرا ، الشئ الذي أفقد مذاق الأكل خصوصيته المعهودة والفريذة .
خلال الصيف الأخير سافرت إلى دوارنا وفوجئت كثيرا بالمستجدات التي طرأت على طبيعة الحياة هناك هذا بديهي فلم أزر تدروين لأكثر من 5 سنوات وهي مدة ليست بالقصيرة ،في الحقيقة أحسست ولمست تغييرات كثيرة لا أنكر ايجابية بعضها ولكن السلبيات هي التي تغلب فغدت الدواوير نسخة عن المدينة هذه الأخيرة مارست تأثيرها الحضري والمدني على الدواوير التي تحتفظ بخصوصيتها فلم يعد هنالك فرق يذكر بين المدينة والدوار.
كان هذا موضوعي الذي أود مشاطرتكم إياه المرجو أن لا تبخلو علي بردودكم ومشاركتكم القيمة
دمتم في ود[b]
الموضوع الذي أقترح مناقشته وأياكم أعزائي رواد منتدانا الراقي أرغن هو عن التغييرات التي تشهدها العديد من دواويرنا وهي ظاهرة عمت تقريبا جميع القرى الأمازيغية أو حتى العربية والظاهرة التي أود التحدث عنها هي ظاهرة توغل المدنية في ثقافة العيش اليومية في الدواوير فلا يخلو اليوم بيت من الصحون (البرابول)، الثلاجات الأفران الكهربائية وكل ما إلى ذلك الشيء الذي يهدد الطابع الأصيل للدواوير التي تعتمد في حياتها على أساليب بسيطة ولكن جميلة جدا وأشير هنا إلى الطعام وكيفية طهيه ،فمنذ سنوات ليست بالبعيدة كانت النساء في البيوت يطهين فوق الكانون حيث يستعملن الخشب للطهو أما اليوم فأغلب النساء يلتجأن للطهو على البوتغاز لانه أسهل ولا يتطلب وقتاكثيرا ، الشئ الذي أفقد مذاق الأكل خصوصيته المعهودة والفريذة .
خلال الصيف الأخير سافرت إلى دوارنا وفوجئت كثيرا بالمستجدات التي طرأت على طبيعة الحياة هناك هذا بديهي فلم أزر تدروين لأكثر من 5 سنوات وهي مدة ليست بالقصيرة ،في الحقيقة أحسست ولمست تغييرات كثيرة لا أنكر ايجابية بعضها ولكن السلبيات هي التي تغلب فغدت الدواوير نسخة عن المدينة هذه الأخيرة مارست تأثيرها الحضري والمدني على الدواوير التي تحتفظ بخصوصيتها فلم يعد هنالك فرق يذكر بين المدينة والدوار.
كان هذا موضوعي الذي أود مشاطرتكم إياه المرجو أن لا تبخلو علي بردودكم ومشاركتكم القيمة
دمتم في ود[b]