موقع منتديات أرغن أكبر منتدى لتبادل الاخبار حول قبيلة أرغن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع منتديات أرغن أكبر منتدى لتبادل الاخبار حول قبيلة أرغن

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على التسجيل

موقع منتديات أرغن أكبر منتدى لتبادل الاخبار حول قبيلة أرغن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع منتديات أرغن أكبر منتدى لتبادل الاخبار حول قبيلة أرغن

أكبر وأول منتدى لتبادل الاخبار والمعلومات حول قبيلة ارغن جماعة توغمرت

تم افتتاح موقع جديد -جريدة أرغن- و لكم برغب في الاشراف و التسيير الاتصال بالادارة.والسجيل متاح لكل من يريد المساهمة في تطويره وكتابة مواضيع ومقترحات arghenpress.com

    كذب المرأة لإرضاء زوجها . . .

    ayour2008
    ayour2008
    مشرف
    مشرف


    الدوار : أرغن

    ذكر
    العمر : 34
    نقاط : 76803

    كذب المرأة لإرضاء زوجها . . . Empty كذب المرأة لإرضاء زوجها . . .

    مُساهمة من طرف ayour2008 الثلاثاء يوليو 21, 2009 9:46 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السؤال :
    تزوّجت زوجي لإخلاصه في عبادة الله ، وحبّه للإسلام ، وفى هذا الوقت كنت أعرف بأنه ليس حسن الهيئة ، وهذا الأمر لم يقلقني ، وقد سألني كثيرا عما إذا كنت أجده حسن الهيئة ، وأنا أجيبه بالإيجاب حتى لا أجرح
    مشاعره ، لكنّي أكذب وأشعر بالسوء الشديد من ذلك ، وأخاف من أن آثم لقولي هذا ، وأنا أرى أنه قبيح تمامًا ، لكني أحاول تذكر صفاته الحسنة حتى يهنأ البيت ، فهل آثم بكذبي لحماية مشاعره ؟ فإن الحقيقة ستؤذيه إيذاءً
    شديدًا ؛ لأنه لا يتمتّع بقدر كبير من الثقة في مظهره .


    الجواب:
    الحمد لله
    أختي الكريمة – وفّقك الله ، ورزقك حياة زوجيّة سعيدة هنيئة – إنّ إقدامك على الزّواج لهذا الغرض لنعمة وتوفيق من الله سبحانه وتعالى لك ، فاشكريه عليه يُدِمْ عليك نعمته ، ويزدك من فضله .
    أمّا ما سألت عنه من الكذب لإرضاء زوجك ، وحماية مشاعره ، فلا حرج عليك في ذلك ؛ لقول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
    (لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا) . أخرجه البخاريّ (2692) .
    وفي رواية مسلم :
    (لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِى خَيْرًا) . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ :
    (وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ في شيء مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلاَّ في ثَلاَثٍ : الْحَرْبُ ، وَالإِصْلاَحُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ ، وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا) .
    قال الشّيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين (1/1790) عند شرح هذا الحديث : "كذلك من المصلحة : حديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها فيما يوجب الألفة والمودّة ، مثل أن يقول لها : أنت عندي
    غالية ، وأنت أحبّ إليّ من سائر النساء ، وما أشبه ذلك ، وإن كان كاذبًا ، لكن من أجل إلقاء المودّة ، والمصلحة تقتضي هذا" انتهى .


    الإسلام سؤال وجواب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:37 am