رئيس بلا رئاسة

السلام عليكم

لوحظ أن الرئيس الجديد المسكين إنما يعمل على كنس الطريق الرابطة بين الدار البيضاء وسوق الأربعاء حتى إنك لتجده في بعض الأحيان يسافر لزيارة الجماعة مرتين في الاسبوع ليقوم بالتوقيع على أوراق أعدها له سلفا الرئيس الفعلي بولحمام هذا في الوقت الذي لم تشهد أرغن أي شيء يذكر فيما وعدوا الناس به

بولحمام هذا الاخطبوط الذي لايغادر صغيرة ولا كبيرة في الجماعة وما حولها إلا واستحوذ عليها وإنه من الاخطاء التي يرتكبها الرئس الجديد اليوم هو انه مايزال يأتمن هذا الشخص على ممتلكات البلاد والعباد بل إنه يفوت له السيارة الخاصة بالجماعة ويهديه حاسوبا محمولا عربون محبة ومودة هذا في الوقت الذي يجب على الرئيس أن يسأله من أين لك هذا؟

هذا مع العلم أن الرئيس الجديد مسكين يكاد يكون بلا أي دور في الجماعة اللهم التوقيع على الكواغط والغنصات إلى الذكر الحكيم الذي يلقيه على مسامعه بولحمام

الرئيس عليه أن يتنبه إلى أن استمرار هذا الشخص في الإستحواذ على الامتيازات من شأنه أن يفقده ثقة الناس المهتزة أصلا خاصة أن الكثيرين بدأو يتحدثون عن عجرفة الرئيس وتكبره عند كل سوق يحضره يمشي بين الناس ولا يكلمهم ولا يتقرب إليهم صافي قطع الواد ونشفو رجليه

أعلم علم اليقين أن هذا الكلام يقرأه الرئيس الجديد وأتمنى ان يجد لديه ولو أذنا صاغية

والسلام ختام

السلام عليكم

أخي الكريم يا من يتهمني بأنني قلت ما قلته لأننا خسرنا حرب الرئاسة, أولا المثل الذي استشهدت به ليس كما ذكرت وإنما هو القافلة تسير والكلاب تنبح. وأحب أن أذكرك أنه لوكانت القافلة تسير فعلا لما سمعت نباحنا شرف الله قدرك, أما التهمة التي اتهمنتني بها بها فهي نقيض ما عليه الحال تماما, والصحيح هو أنني قبل أن أكون من الذين ساندوا الحاج محند أكنوكي في حملته الإنتخابية ودافعوا عنه بشدة وعلقوا عليه الآمال أنا من الغيورين على بلادي وأحب أن أراها في أفضل حال. ولكن تجري الرياح بغير ما تشتهي السفن والحق الحق أقول ولو على أعز الناس إلى قلبي من أصاب نشكره ومن أخطأ ننبهه وعلى أية حال يظل الامر مجرد وجهة نظر...

السلام عليكم

يقول تعالى:(خذ العفو وامر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين). منذ مدة وأنا أتابع الجدال الدائر بالمنتدى حول المقال الذي كتبته وإني أحب أن أشيرإلى مسألة مهمة أشار إليها الأخ الكريم من تيلمزداغ والمتعلقة بالغيبة. وأحب أن أن أقول بهذا الصدد أنني ما كتبت مقالي ذاك بغرض غيبة الناس والله يشهد وإنما من باب من رأى منكم منكرا فليغيره وكما قالت الأخت الكريمة نحن إنما نتحدث من منطلق الغيرة على أرضنا. وحتى أكون منصفا للرجل وأقصد الرئيس الجديد فقد تحرك الرجل مؤخرا على أكثر من مستوى من أجل توفير بعض الخدمات لسكان المنطقة. كسيارة الإسعاف ودار الطالب وملحق للإعدادية ومشاريع أخرى يعتكف الرجل بشكل دائم ومستمر على إعدادها بنفسه والإشراف على تنفيذها... هذا من باب الإنصاف وهناك مفاجآت أخرى يحملها الرجل في جعبته ستتكشف في مستقبل الأيام , وهذا في حقيقة الأمر يبشر بالخير. من أجل ذلك يجب أن نكون جميعنا جنودا مجندة وراء هذا الرجل من أجل دعمه وتشجيعه, وإنما قولنا له أخطأت إنما هو من باب النصيحة وقولنا له أصبت من باب الإنصاف والتشجيع, وما كنت يوما لأفضح أسرار الناس وأكشف عوراتهم وأشتم وأسب فالمؤمن ليس بلعان.

وفي الختام سوف أظل دائما وفيا لقلم الحياد في كتاباتي, أراقب الله عز وجل في كل كلمة أقولها والساكت عن الحق شيطان أخرس.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.